وأخرجه الدارمي ١/٣٩٠-٣٩١ من طريق إسماعيل بن أمية، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أبي لبابة، عن أبيه أبي لبابة ... وأخرجه أبو داود (٣٣٢٠) ، ومن طريقه البيهقي ١٠/٦٨ عن محمد بن المتوكل، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، قال: كان أبو لبابة ... وأخرجه أبو داود (٣٣١٩) ، ومن طريقه البيهقي ١٠/٦٨ عن عبيد الله بن عمر، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أنه قال للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو أبو لبابة، أو من شاء الله، فذكر نحوه. قال البيهقي: هو بهذا اللفظ في قصة أبي لبابة، فأما ما قال لكعب بن مالك فغير مقدرٍ بالثلث. وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (١٦٠٨٠) . وحديث كعب بن مالك أخرجه البخاري (٤٤١٨) ، ومسلم (٢٧٦٩) ، وسيرد ٦/٣٨٩، وفيه: قال كعب بن مالك: يا نبي الله، إن من توبتي ... وأن أنخلع من مالي كله صدقةً لله وإلى رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: "أمسك عليك بعض مالك فهو خيرٌ لك". قال: فقلت: فإني أمسك سهمي الذي بخيبر. قلنا: ورواية أبي داود (٣٣٢١) : قلتُ: فثُلُثُه؟ قال: "نعم"، قلت: فإني سأمسك سهمي من خيبر. قلنا: وبهذه الرواية تقوى روايةُ "المسند" فتحسن بها. (١) في النسخ الخطية و (م) ما خلا (ق) : عبد رب، وهو تحريف، وقد جاء على الصواب في "أطراف المسند" ٧/٦٤.