قوله: ثم لم يقدر: على بناء المفعول، من التقدير، ويمكن أن يكون بالتخفيف، أي: لم يجعل مقدوراً لي. قوله: فطفت، من الطواف. قوله: يحزُنني، بضم الزاي من حزن أو بكسرها من أحزن، وفاعله ضمير الطواف، وقوله: أن لا أرى، بتقدير: لأن لا أرى، ويمكن أن يجعل أن لا أرى فاعلاً، فلا تقدير. قوله: مغموصاً، بغين معجمة، وصاد مهملة، بالنصب: صفة رجلاً كما في البخاري وبعض النسخ، ولا يمنعه الخط، أو بالرفع، بتقدير هو، أي: منهم عليه. قوله: ممن عذره: بالتخفيف. قوله: "ما فَعَلَ"، على بناء الفاعل، أي: ما جرى له. قوله: في عطفيه، بكسر فسكون، أي: في جانبيه، كناية عن كونه متكبراً مهتماً بأمر الثياب. قوله: قافلاً، أي: راجعاً. قوله: بَثِّي، أي: همي كما في البخاري. قوله: قد أظل قادماً، أي: دنا قدومُه. قوله: زاح، أي: زال. قوله: فأجمعت، من الإجماع، أي: عزمت. قوله: صِدْقه، أي: التكلم بالصدق معه. قوله: المتخلفون: الذين تخلفوا عنه. قوله: ما خلفك، أي: عن الغزو. قوله: وقد استمر، أي: ثبت لك بطريق الملك، قلنا: ولفظ البخاري ومسلم: ابْتَعْتَ ظهرك. قوله: جدلاً، أي: قوة في الكلام. =