وسيأتي مختصراً برقم (١٥٧٩٠) و٦/٣٨٦ و٣٩٠، ومطولاً ٦/٣٨٧- ٣٩٠ قال السندي: قوله: لم يعاتب أحداً، أي الله تعالى أو النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قوله: إنما خرج، أي: ما خرج للحرب، وإنما خرج للعير- بكسر العين: الإبل- التي تحمل الميرة. قوله: بينهم، أي: بين المسلمين. قوله: كتاب حافظ: بالتنوين أو الإضافة. قوله: يريد، أي: كعب، بقوله كتاب حافظ: الديوان، وقد جاء أنهم يزيدون على عشرة آلاف أو على ثلاثين ألفاً، وقيل: كانوا أربعين ألفاً والله تعالى أعلم. قال الحافظ في "الفتح" ٨/١١٨ وقوله: يريد الديوان هو كلام الزهري. قوله: سيخفى له: من كثرة الجيش. قوله: ما لم ينزل: من النزول على بناء الفاعل، أو الإنزال أو التنزيل على بناء المفعول. قوله: فيه، أي: في شأنه. قوله: أصغر، بصاد وعين وراء مهملات، أي: أميل، يريد أنه لا مانع لي عنها. قوله: وطفقت، أي: شرعت. قوله: أغدوا- بالغين المعجمة-: أي: أخرج من الصبح. قوله: يتمادى بي، أي: الحال. قوله: شمر: من التشمير، وفي "صحيح" البخاري: اشتد. قوله: الجد، بكسر الجيم: الاجتهاد، فاعل شمر، والباء في بالناس: للتعدية، أي: جعلهم الجدُ مشمِّرين. قوله: بعدما فصلوا، بالصاد المهملة، أسرعوا، أي: في الذهاب إلى المقصد.=