وأخرجه بنحوه البخاري (٣٩٨٨) ، والشاشي (٢٤٨) من طريق سعد بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، به. وقوله: "يزول"، معناه: يتحرك وينزعج ولا يستقرُّ على حالة، ولا في مكان، والزوال: القلق. وقوله: "لو كنت بينَ أضْلَعَ منهما"، قال السندي: بالضاد المعجمة والعين، أي: أقوى، واسمُ التفضيل إذا استُعمل بـ"مِنْ" يكون مفرداً لفظاً، وإن أريد به المتعدد، فلا يرد أنه كيف دَخَل عليه "بين"، مع أنه لا يُضاف إلا إلى متعدد. - وقوله: "سوادي سواده"، أي: شخصي شخصه. (١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة قاص أهل فلسطين، وعمر بن أبي سلمة- وهو ابن عبد الرحمن بن عوف- ليس بالقوي، يُكتب حديثه ولا يُحتج به. وأخرجه عبد بن حميد (١٥٩) ، والبزار (١٠٣٣) ، وأبو يعلى (٨٤٩) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٨١٨) من طريق أبي عَوانة، بهذا الإسناد. وأخرجه البزار (١٠٣٢) ، وابنُ عدي ٥/١٧٨٢، والقضاعي (٨١٩) من طريق عمرو بن مجمع، عن يونس بن خباب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، به. وعمرو بن مجمع ويونس بن خباب ضعيفان، وأبو سلمة لم يدرك أباه. وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (١٦٨) ، والطبرائي في "الصغير" (١٤٢) ،=