قوله: بما رحبت، أي: برحبها، أي: مع سعتها، وهو مثل للحيرة في أمره، كأنه لا يجد فيها مكاناً يقر فيه قلقاً وجزعاً. قوله: أوفى: أَشْرَفَ. قوله: فخررت ساجداً: شكراً لله عز وجل، وفيه أنَّ سجود الشكر كان معروفاً بينهم في ذلك الوقت. قوله: وآذن، بالمد، أي: أعلم. قوله: فذهب، أي: مَنْ ذهب، فأفرد الفعل لكون ضميره راجعاً إلى من ذهب المفهوم منه، وهو مفرد لفظاً وجمع. قوله: يبشروننا: نظراً إلى المعنى، وفي البخاري (وكذلك عند مسلم) : فذهب النَّاس يبشروننا. قوله: وركض إليَّ، بتشديد الياء، أي: أجرى إليَّ. قوله: أؤم، أي: أقصد. قوله: "بخير يوم": قيل: يوم الإسلام مستثنى من هذا العام لظهوره، وقيل: يوم التوبة يوم كمال الإسلام، وكمال الإسلام خير من الإسلام بلا كمال، فيوم الكمال خير من يوم الأصل بلا كمال. قوله: قطعة قمر، قيل: لم يقل قمراً احترازاً من السواد الذي في القمر، أو لأن موضع الاستنارة كان هو الجبين كما جاء، فناسب أن يشبه ببعض القمر. قوله: أنخلع: أخرج. قوله: أبلاه الله: أنعم عليه. قوله: خُلِّفنا: بالتشديد على بناء المفعول، أي: أُخرنا.