وزاد الطحاوي: "كلما أسفرتُم فهو أعظم". وسيرد من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن عجلان برقم ٤/١٤٠، ومن طريق أبي خالد الأحمر، عنه برقم ٤/١٤٢. وقال ابنُ عبد البر في "التمهيد" ٤/٣٣٨: وحديثُ رافع يدور على عاصم ابن عمر بن قتادة، وليس بالقوي! رواه عنه محمد بن إسحاق وابن عجلان وغيرهما. ونقل الزيلعي في "نصب الراية" ١/٢٣٥ عن ابن القطان قوله: طريقه طريق صحيح، وعاصم بن عمر وثقه النسائي وابن معين، وأبو زرعة وغيرهم، ولا أعرف أحداً ضعفه، ولا ذكره في جملة الضعفاء. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ١/٢٧٢، وفي "الكبرى" (١٥٣١) ، والطبراني في "الكبير" (٤٢٩٤) من طريق أبي غسان محمد بن مُطَرِّف، عن زيد بن أسلم، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رجل من الأنصار، أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "ما أسفرتم بالفجر، فإنه أعظم للأجر". وهذا إسناد صحيح. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٢٨٥) و (٤٢٨٩) و (٤٢٩١) من طرق عن عاصم بن عمر بن قتادة، به. وأخرجه الطيالسي (٩٦١) ، والبخاري في "التاريخ" ١/٣٠١، والدولابي في "الكنى" ١/٩٧، والطبراني في "الكبير" (٤٤١٤) و (٤٤١٥) من طريق هُرير ابن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن جده قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبلال: "أسفر بصلاة الصبح حتى يرى القوم مواقع نبلهم". وأخرجه البزار (٣٨٤) من طريق فُليح بن سليمان، عن عاصم بن عمر بن=