وأخرجه بمعناه ابنُ أبي شيبة ٧/٩٠ و١٤/٢٢٠، وأبو داود (٣٣٩٩) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٤٠، وفي "الكبرى" (٤٦١٦) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢٦٧٠) و (٢٦٧١) ، والطبراني في "الكبير" (٤٢٦٧) و (٤٢٦٨) ، والبيهقي ٦/١٣٦ من طريق يحيى القطان، عن أبي جعفر الخطمي، عن سعيد بن المسيب، عن رافع بن خديج، وذكر قصة عمه ظهير. وهذا إسناد صحيح متصل. قال ابن أبي حاتم في "العلل" ١/٤٧٥-٤٧٦: قال أبي: هذا يقوِّي حديث شريك، عن أبي إسحاق، عن عطاء، عن رافع. وأخرجه أبو داود (٣٤٠٢) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢٦٧٢) ، وفي "شرح معاني الآثار" ٤/١٠٦، والطبراني في "الكبير" (٤٤٤٣) ، والحاكم ٢/٤١، والبيهقي ٦/١٣٣ و١٣٦ من طريق بكير بن عامر، عن ابن أبي نعم، عن رافع. والقصة فيه لرافع لا لعمه ظهير. وبكير بن عامر ضعفه ابن معين وأبو زرعة والنسائي والساجي، وقال أحمد في "العلل" ١/١٥٥ و٢٦٠: ليس بالقوي في الحديث، وقال في موضع آخر ٢/٢٠٣: صالح الحديث ليس به بأس، وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وقال العجلي: كوفي لا بأس به، ووثقه الحاكم وابن حبان وابن شاهين، وقال ابن عدي: ليس كثير الرواية، ولم أجد له متناً منكراً، وهو ممن يكتب حديثه. قلنا: والطريق السالفة تقوية. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، إنما اتفقا على مناظرة عبد الله بن عمر ورافع بن خديج فيه، فتعقبه الذهبي بقوله: بكير ضعيف. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٤٤٢) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٣/٤٣ من طريق الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبيه، عن رافع، مرفوعاً،=