للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ائْتِنِي، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ رُمَّانَةَ بَيْنَكُمَا يَتَوَكَّأُ عَلَيْكَ، وَعَلَى زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَنْ تَذْهَبَ الدُّنْيَا حَتَّى تَكُونَ عِنْدَ لُكَعِ ابْنِ لُكَعٍ " (١)


(١) إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير أن الوليد بن عبد الله بن جُميع فيه كلام خفيف ينزل مرتبةً عن درجة الصحيح. أبو بكر بن أبي الجهم: هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي الجهم، نسب إلى جده، وأبو نعيم: هو الفضل ابن دكين.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥١٢) ، وابن أبي عاصم في "الزهد" (١٩٧) من طريق أبي نعيم، شيخ أحمد، بهذا الإسناد. دون ذكر القصة.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة ١٥/٢٤٢- ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الزهد" (١٩٧) - عن جعفر بن عون، عن الوليد بن عبد الله بن جميع، به.
وسلف ذكر أحاديث الباب في الرواية (١٥٨٣١) .
قال السندي: قوله: وبها ابنُ نيار: أي تلك البقعة، وهي المسجد.
فأرسل إلى أبي بكر: ذكر نفسه [بضمير] الغيبة.