للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ابن حجر في "التعجيل"، وقال: روى عنه ابنه المُغيرة، ليس بالمشهور، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح غير عمرو بن حسان المُسْلي فمن رجال "التعجيل"، روى عنه جمع، ووثقه ابن معين، وقال أحمد وأبو حاتم: لا بأس به. والمُسْلي نسبةٌ إلى بني مُسْلية: قبيلة من بني الحارث نزلت الكوفة وصارت محلةً معروفة لنزولها بها. وصحابي الحديث- وهو ابن المنتفق، ويكنى أبا المنتفق- لم يروِ له أصحاب الكتب الستة، وسيرد التصريح باسمه في الرواية ٦/٣٨٣. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي.
وسيرد من طرق أخرى بالأرقام (١٥٨٨٤) و (١٥٨٨٥) و٥/٣٧٢-٣٧٣ و٦/٣٨٣.
وأخرجه بنحوه لكن من حديث سعد بن الأخرم أو أخيه عبد الله بن الأخرم عبدُ الله بن أحمد في زياداته على "المسند" (١٦٧٠٥) قال: حدثني أبو صالح الحكم بن موسى، أخبرنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن المغيرة بن سعد، عن أبيه أو عن عمه، قال: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذكر مثله.
وقد نقل الحافظ في "الإصابة" في ترجمة سعد بن الأخرم، وأخيه عبد الله ابن الأخرم أن البخاري قال: المغيرة بن سعد بن الأخرم لا يصح، إنما هو مغيرة ابن عبد الله اليشكري. ثم قال الحافظ في ترجمة ابن المنتفق: يحتمل إن كان ابن سعد بن الأخرم محفوظاً أن يكون كل من المغيرة بن عبد الله اليشكري والمغيرة بن سعد بن الأخرم رويا الحديث جميعاً.
وذكره الهيثمي في "المجمع" ١/٤٣ وقال: رواه عبد الله في زياداته، والطبراني في "الكبير" (٥٤٧٨) بأسانيد، ورجال بعضها ثقات على ضعف في يحيى بن عيسى بن كثير. قلنا: فاته أن ينبه على أنه معلول، وأن الحديث حديث عبد الله اليشكري.
ولقول السائل: دُلَّني على عملٍ يُدخلني الجنة، وقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تعبد الله لا تشرك به.. " شاهدٌ من حديث أبي هريرة عند البخاري (١٣٩٧) ، ومسلم (١٤) .
وآخر من حديث معاذ عند الترمذي (٢٦١٦) ، سيرد ٥/٢٣٠ و٢٣٦ و٢٣٧=