(٢) في النسخ الخطية و (م) : عن، والمثبت من "أطراف المسند" ٢/٥٠٣، و"إتحاف المهرة" ٥/٦١٥. (٣) إسناده ضعيف لجهالة حال حبيب بن عبد الله، فقد انفرد بالرواية عنه ابنه عبد الصمد، وقال الذهبي في "الميزان": مجهول، وكذلك قال الحافظ في "التقريب"- وعبد الصمد بن حبيب، قال ابن معين: ليس به بأس، وقال البخاري: لين الحديث، ضعفه أحمد، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ليس بالمتروك، وقال العقيلي في "الضعفاء" ٣/٨٣ بعد أن ساق حديثه: ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم. وأخرجه أبو داود (٢٤١٠) من طريق أبي النضر، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٢٤١٠) ، والعقيلي في "الضعفاء" ٣/٨٣، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٤٥، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٨٨٤) من طريقين عن عبد الصمد بن حبيب، به. وقد سقط من مطبوع العقيلي اسم حبيب بن عبد الله من الإسناد، وتحرف فيه قوله: "فليصم" إلى: "فليقم". وسيأتي برقم (٢٠٠٩٢) ، وانظر (١١٠٨٣) . قال السندي: قوله: "من كانت له حمولة" قيل بضم الحاء: الأحمال، أي: من كان صاحب أحمال يسافر بها، والأقرب الفتح بمعنى المركوب. قوله: "شبع"، بكسر ففتح: مصدر، وبسكون باء: اسم ما يشبع، ومعنى: يأوي إلى شبع، أي: إلى مقام يشبع فيه، والجملة حال إن كان "يأوي" بالياء=