بهذا الإسناد. ومن طريق ابن أبي ذئب ذكر كيفية الغسل. وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/٩٣٨، والنسائي في "الكبرى" (٧٦١٦) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٨٩٥) م، وابن حبان (٦١٠٥) ، والطبراني في "الكبير" (٥٥٨٠) و (٥٥٨١) و (٥٥٨٢) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٠٤) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٦/٢٣٧-٢٣٨ من طريقين عن أبي أمامة، به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٠٣٨) - وهو في "عمل اليوم والليلة". (٢١٠) -، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٨٩٧) من طريق جعفر بن بُرْقان، عن الزهري، عن أبي أمامة، عن عامر بن ربيعة، به. قال النسائي: جعفر بن برقان في الزهري ضعيف، وفي غيره لا بأس به. قلنا: وقد سلف من حديث عامر بن ربيعة برقم (١٥٧٠٠) ، وانظر تعليقنا عليه هناك. قال السندي: قوله: وساروا، أي: الصحابة. قوله: "الخرار" بفتح الخاء وتشديد الراء الأولى: موضع قرب الجحفة. قوله: "كاليوم"، أي: كمرئي اليوم. قوله: "ولا جلد مخبأة": عطف على مقدر، أي: ما رأيت شيئاً ولا جلد مخبأة، بتشديد الباء، بعدها همزة، يقال: جارية مخبأة، أي: مستَّرة. قوله: "فلبط"، على بناء المفعول، أي: صرع به. قوله: "هل لك في سهل"، أي: هل لك رغبة في إصلاح أمره. قوله: "وما يفيق": من الإفاقة.