وأخرجه البخاري (٥٢٥٥) ، وابن الجارود (٧٥٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٦٤١) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٥٨٣) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، به. وأخرجه ابن سعد بغير هذه السياقة ٨/١٤٥-١٤٦، عن هشام بن محمد، عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، به. قلنا: وهشام بن محمد: هو الكلبي، متروك الحديث. وعلقه البخاري مختصراً بصيغة الجزم (٥٢٥٦) عن الحسين بن الوليد النيسابوري، عن عبد الرحمن بن الغسيل، عن عباس بن سهل، عن أبيه وأبي أسيد، به. قال الحافظ في "الفتح" ٩/٣٦٠: وكأن حمزة حُذِفَ من رواية الحسين بن الوليد، فصار الحديث من رواية عباس بن سهل، عن أبي أُسيد، وليس كذلك، والتحرير ما وقع في الرواية الثالثة. قلنا: يعني الرواية التي سلفت برقم (٥٢٥٧) في التخريج، وهي الموافقة لروايتنا في المسند. وأخرجه بغير هذه السياقة ابن سعد ٨/١٤٤ و١٤٦، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٦٤٣) من طريق موسى بن عبيدة، وهو الرَّبَذي، عن عمر بن الحكم، عن أبي أُسيد الساعدي، به. قلنا: موسى بن عبيدة ضعيف جداً. وسيكرر في مسند سهل بن سعد الساعدي ٥/٣٣٩ سنداً ومتناً. وفي الباب عن عائشة عند البخاري (٥٢٥٤) ، وابن ماجه (٢٠٣٧) ، وعند ابن ماجه أن اسمها عمرة بنت الجون، وأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر أسامة أو أنساً، فمتعها بثلاثة أثواب رازقية. قلنا: في إسناده عبيد بن القاسم، وهو متروك الحديث. قال السندي: قوله: داية، لفظ معرب، يقال للمرضعة والقابلة. قوله: "هبي": أمر من الهبة، قال ذلك تطييباً لقلبها، وإلا فالظاهر أنها=