قولها: "للسوقة"، أي: لواحد من الرعية، جهلت قدره صلوات الله وسلامه عليه، وقد جاء أنها حين رجعت قالوا لها: إنك لغير مباركة. فقالت: خدعت. قوله: "بمعاذ"، بفتح الميم، والتنكير للتعظيم، أي: بمن يستحق أن يستعاذ به. قوله: "رازقيتين"، براء، ثم زاي مكسورة، والرازقية ثياب من كتّان أبيض طوال، قيل: متعها بذلك. (١) في (ظ ١٢) و (ص) و (ق) : سقيت. (٢) في (ظ ١٢) و (ص) : من الليل. (٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يعقوب بن عبد الرحمن: هو القاري المدني الإسكندراني، أبو حازم: هو سلمة بن دينار، راوية سهل بن سَعْد السَّاعدي. وأخرجه البخاري (٥٥٩١) ، ومسلم (٢٠٠٦) (٨٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٦٢٣) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٥١٨٣) و (٥٥٩٧) ، وفي "الأدب المفرد" (٧٤٦) عن يحيى بن بُكَير، عن يعقوب بن عبد الرحمن، به. وأخرجه بنحوه البخاري (٥١٧٦) و (٦٦٨٥) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، والبخاري (٥١٨٢) ، ومسلم (٢٠٠٦) (٨٧) من طريق أبي غسان محمد ابن مُطَرِّف، وابن حيويه في "من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة" =