للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٠٦٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلًا، يَقُولُ: أَتَى أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، فَدَعَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عُرْسِهِ، فَكَانَتْ امْرَأَتُهُ خَادِمَهُمْ يَوْمَئِذٍ، وَهِيَ الْعَرُوسُ، قَالَ: تَدْرُونَ مَا سَقَتْ (١) رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ " أَنْقَعَتْ تَمَرَاتٍ مِنَ اللَّيْلَةِ (٢) فِي تَوْرٍ (٣) "


= جاءت منكوحة.
قولها: "للسوقة"، أي: لواحد من الرعية، جهلت قدره صلوات الله وسلامه عليه، وقد جاء أنها حين رجعت قالوا لها: إنك لغير مباركة. فقالت: خدعت.
قوله: "بمعاذ"، بفتح الميم، والتنكير للتعظيم، أي: بمن يستحق أن يستعاذ به.
قوله: "رازقيتين"، براء، ثم زاي مكسورة، والرازقية ثياب من كتّان أبيض طوال، قيل: متعها بذلك.
(١) في (ظ ١٢) و (ص) و (ق) : سقيت.
(٢) في (ظ ١٢) و (ص) : من الليل.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يعقوب بن عبد الرحمن: هو القاري المدني الإسكندراني، أبو حازم: هو سلمة بن دينار، راوية سهل بن سَعْد السَّاعدي.
وأخرجه البخاري (٥٥٩١) ، ومسلم (٢٠٠٦) (٨٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٦٢٣) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٥١٨٣) و (٥٥٩٧) ، وفي "الأدب المفرد" (٧٤٦) عن يحيى بن بُكَير، عن يعقوب بن عبد الرحمن، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (٥١٧٦) و (٦٦٨٥) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، والبخاري (٥١٨٢) ، ومسلم (٢٠٠٦) (٨٧) من طريق أبي غسان محمد ابن مُطَرِّف، وابن حيويه في "من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة" =