للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٠٧٨ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ وَحْشِيِّ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّا نَأْكُلُ وَمَا (١) نَشْبَعُ، قَالَ: " فَلَعَلَّكُمْ (٢) تَأْكُلُونَ مُفْتَرِقِينَ (٣) ، اجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ، وَاذْكُرُوا


= قوله: "إذ قال"، أي: قال ما سبق حين قال هذا القول، فإذ ظرف للقول السابق.
قوله: "أن تغيب" بتشديد الياء.
قوله: "فأكافىء"، أي: أفعل من الحسنة ما يساوي قتل حمزة من السيئة.
قوله: "من أمرهم"، أي: أمر الناس من المحاربة العظيمة.
قوله: "ثلمة"، أي: خلل الجدار المكسور.
قوله: "جمل": في عظم الجثة.
قوله: "أورق": لونه كالرماد. وقال الحافظ: وكان ذلك من غبار الحرب.
قوله: "ثائر": منتشر شعر رأسه.
قوله: "ودب": أسرع ووثب.
قوله: "على هامته"، أي: رأسه.
لحوله: "وا أمير المؤمنين": لقبوا مسيلمة الكذاب بذلك.
وقال الحافظ في "الفتح" ٧/٣٧١: في قول الجارية أمير المؤمنين نظر، لأن مسيلمة كان يدعي أنه نبي مرسل من الله، وكانوا يقولون له يا رسول الله ونبي الله، والتلقيب بأمير المؤمنين حدث بعد ذلك، وأول من لقب به عمر، وذلك بعد قتل مسيلمة بمدة، فليتأمل هذا. ثم قال: ويحتمل أن تكون الجارية أطلقت عليه الأمير باعتبار أن أمر أصحابه كان إليه، وأطلقت على أصحابه المؤمنين باعتبار إيمانهم به، ولم تقصد إلى تلقيبه بذلك، والله أعلم.
(١) في (ق) : فلا.
(٢) في (ق) : لعلكم.
(٣) في (ق) : متفرقين.