وأخرجه أبو داود (٣٧٦٤) ، وابن ماجه (٣٢٨٦) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤٨١) ، وابن حبان (٥٢٢٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٣٦٨) ، والحاكم ٢/١٠٣، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/٣٥٠، والبيهقي في "السنن" ٥/٢٥٨، وفي "الآداب" (٥٦٦) ، وفي "الشعب" (٥٨٣٥) من طرقٍ عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. ولم يصححه الحاكم ولا الذهبي. وأورده الحاكم شاهداً. وللحديث شواهد: أولها: حديث جابر عند أبي يعلى (٢٠٤٥) ، والطبرانى فى "الأوسط" (٧٣١٣) ، وأبي الشيخ في "الثواب"، بلفظ: "إن أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي". قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٢١: فيه عبد المجيد بن أبي رواد، وهو ثقة، وقد ضعَّف، وأشار المنذري إلى توثيقه بعد أن أورد الحديث في "الترغيب والترهيب" ٣/١٣٤. وثانيها: حديث عمر عند ابن ماجه (٣٢٨٧) بلفظ: "كلوا جميعاً ولا تتفرقوا، فإن البركة مع الجماعة"، قال المنذري: وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، واهي الحديث. وثالثها: حديث أنس بلفظ: "كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يأكل وحده"، قال الحافظ العراقي: رواه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" بسندٍ ضعيف. ورابعها: حديث أنس أيضاً قال: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يجمع له غداء ولا عشاء من خبز ولحم إلاً على ضَغَفِ، أي: اجتماع الناس، وإسناده صحيح، وقد سلف (١٣٨٥٩) . وخامسها: حديث جابر، بلفظ: "طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام =