وقوله: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" دونَ تتمة أخرجه الدارمي (٢٥٣٢) ، والنسائي ٨/٣٢٧، والبغوي (٢٠٣٢) من طريق شعبة، به. وأخرج قوله: "الصدق طمأنينة والكذب ريبة" القضاعي في "مسند الشهاب" (٢٧٥) من طريق شعبة، به. وأما الدعاء فأخرجه الطيالسي (١١٧٩) ، والدارمي (١٥٩١) ، وأبو يعليَ (٦٧٥٩) ، وابن خزيمة (١٠٩٦) ، والطبراني (٢٧٠٧) من طريق شعبة، به. وقد تقدم (١٧١٨) . قوله: "دع ما يريبك"، قال السندي: يروى بفتح الياء وضمها، والفتح أشهَر، أي: دع ما تشك فيه إلى ما لا تشك. (١) إسناده صحيح، ثابت بن عمارة وثقه ابن معين، والدارقطني، وابن حبان، وشعبة، وقال أحمد والنسائي: ليس به بأس، وقال البزار: مشهور، وقال الذهبي: صدوق، وانفرد أبو حاتم فقال: ليس عندي بالمتين. وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢١٣، وابنُ خزيمة (٢٣٤٩) ، والطحاوي ٢/٧ و٣/٢٩٧، والطبراني (٢٧٤١) من طريق ثابت بن عمارة، بهذا الإسناد. وقد تقدم مطولاً (١٧٢٣) .