للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَهُ، فَمَرَّ عَلَى جَرِينٍ مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فَأَخَذْتُ تَمْرَةً، فَأَلْقَيْتُهَا فِي فِيَّ (١) ، فَأَخَذَهَا بِلُعَابِي، فَقَالَ: بَعْضُ الْقَوْمِ وَمَا عَلَيْكَ لَوْ تَرَكْتَهَا؟ قَالَ: " إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ " قَالَ: وَعَقَلْتُ مِنْهُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ (٢)

١٧٢٦ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ جِنَازَةً مَرَّتْ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُم، فَقَامَ الْحَسَنُ، وَقَعَدَ ابْنُ عَبَّاسٍ، فَقَالَ الْحَسَنُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: أَلَمْ تَرَ إِلَى " النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَقَامَ "، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلَى، " وَقَدْ جَلَسَ "، فَلَمْ يُنْكِرِ الْحَسَنُ مَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا (٣)


(١) في (م) و (س) و (ص) : فمي.
(٢) إسناده صحيح. أبو أحمد الزبيري: هو محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي.
وأخرجه الطبراني (٢٧١٤) من طريق أبي أحمد الزبيري، بهذا الإسنادِ. دونَ قوله: "وعقلت منه الصلوات الخمس" وقد أخرجها دونَ القسم الأول (٢٧٠٩) من طريق الزبيري، به. وقد تقدم مطولا برقم (١٧٢٣) .
الجرين: هو موضعُ تجفيفِ التمر، وهو له كالبيدر للحنطة.
(٣) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، لجهالة الراوي الذي أبهمه محمد- وهو ابن سيرين-.
وأخرجه الطبراني (٢٧٤٦) من طريق يزيدَ بنِ إبراهيم التستري، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي ٤/٤٦، والطبراني (٢٧٤٤) و (٢٧٤٥) و (٢٧٤٦) و (٢٧٤٧) من طرق عن ابن سيرين، به. وسيأتي برقم (١٧٢٨) و (١٧٢٩) و (٣١٢٦) .
وأخرجه النسائي ٤/٤٧، والبيهقي ٤/٢٨ من طريق أبي مجلز أن جنازة مرت بابن عباس والحسن ... فذكره. وأبو مجلز: هو لاحق بن حميد ثقة روى له الجماعة إلا أنَ=