وأخرجه مسلم (٥٩٤) (١٣٩) من طريق عبد الله بن نمير بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٣٢- ومن طريقه مسلم (٥٩٤) (١٤٠) ، والبيهقي ٢/١٨٥- وأبو داود (١٥٠٧) - ومن طريقه أبو عوانة ٢/٢٤٥، والبيهقي ٢/١٨٥- والنسائي في "المجتبى" ٣/٧٠، وفي "الكبرى" (٩٩٥٦) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (١٢٨) - وأبو يعلى (٦٨١١) ، وابن حبان (٢٠٠٨) و (٢٠٠٩) ، من طريقين عن هشام بن عروة، به. وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٩٩ (ترتيب السندي) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٧١٦) - ومسلم (٥٩٤) (١٤١) ، وابن خزيمة (٧٤١) ، وأبو عوانة ٢/٢٤٦، والطبراني في "الدعاء" (٦٨١) من طريقين عن أبي الزبير، به. وسيرد برقم (١٦١٢٢) . قال السندي: قوله: في دبر كل صلاة: في القاموس: الدبر بالضم، وبضمتين: نقيض القبل، ومن كل شيء عقبه ومؤخره.. والمراد بالصلاة المكتوبةُ، وظاهره أنه يقول بعد السلام قبل السُنَّة، وقيل بعدها. وقوله: حين يسلم: يؤيد الأول. قلنا: يعني أن يقولها بعد السلام. قوله: يهلل: من التهليل: أي يوحد الله تعالى. قوله: بهن: أي بهذه الكلمات.