قال السندي: قوله: فلاناً: أي الحكم. قوله: وما ولد: عطف على فلان: أي ولده فلان، والمراد مروان، والله تعالى أعلم. (١) إسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن عَياش في روايته عن غير أهل بلده، وهذه منها، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو اليمان: هو الحكم ابن نافع الحمصي. وأخرجه الحاكم ٣/٥٥٥-٥٥٦ من طريق الوليد بن مزيد، عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد. قلنا: وفي هذه الرواية قلب، وقد سلف من حديث عبد الله بن جعفر في مسنده برقم (١٧٤٢) بإسنادِ صحيح على شرط الشيخين أن عبد الله بن جعفر قال لابن الزبير: أتذكر إذ تلقينا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنا وأنت وابن عباس؟ قال: نعم، قال: فحملنا وتركك. يعني أن المتروك هو عبد الله بن الزبير. وجاء في الرواية نفسها بسياق آخر: أتذكر إذ تلقينا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنا وأنتَ وابن عباس؟ فقال: نعم، فحملنا وتركك. يعني دون قوله: "قال " قبل "فحملنا"، كما في السياق الأول. ويكون القائل "فحملنا" هو عبد الله بن الزبير. قال الحافظ في "الفتح" ٦/١٩٢ في سقوط "قال" التي بعد نعم: وبإثباتها=