للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦١٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ: أَتَذْكُرُ يَوْمَ " اسْتَقْبَلْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمَلَنِي وَتَرَكَكَ، وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْتَقْبَلُ بِالصِّبْيَانِ إِذَا جَاءَ مِنْ سَفَرٍ " (١)


= المسجد ومروان يخطب، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: والله ما استخلف أحداً من أهله، فقال مروان: أنت الذي نزلت فيك: (والذي قال لوالديه: أف لكما) فقال عبد الرحمن: كذبت، ولكن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعن أباك.
قال السندي: قوله: فلاناً: أي الحكم.
قوله: وما ولد: عطف على فلان: أي ولده فلان، والمراد مروان، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن عَياش في روايته عن غير أهل بلده، وهذه منها، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو اليمان: هو الحكم ابن نافع الحمصي.
وأخرجه الحاكم ٣/٥٥٥-٥٥٦ من طريق الوليد بن مزيد، عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
قلنا: وفي هذه الرواية قلب، وقد سلف من حديث عبد الله بن جعفر في مسنده برقم (١٧٤٢) بإسنادِ صحيح على شرط الشيخين أن عبد الله بن جعفر قال لابن الزبير: أتذكر إذ تلقينا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنا وأنت وابن عباس؟ قال: نعم، قال: فحملنا وتركك. يعني أن المتروك هو عبد الله بن الزبير.
وجاء في الرواية نفسها بسياق آخر: أتذكر إذ تلقينا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنا وأنتَ وابن عباس؟ فقال: نعم، فحملنا وتركك. يعني دون قوله: "قال " قبل "فحملنا"، كما في السياق الأول. ويكون القائل "فحملنا" هو عبد الله بن الزبير.
قال الحافظ في "الفتح" ٦/١٩٢ في سقوط "قال" التي بعد نعم: وبإثباتها=