قلنا: ورواية البخاري التي أشار إليها الحافظ هي (٣٠٨٢) وفيها: قال ابن الزبير لابن جعفر رضي الله عنهم: أتذكر إذ تلقينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنا وأنت وابن عباس؟ قال: نعم، فحملنا وتركك. وقال الحافظ: والذي في البخاري أصح. (١) حسن لغيره وهذا إسناده فيه عبد الله بن الأسود القرشي، من رجال "التعجيل"، انفرد بالرواية عنه عبد الله بن وهب، قال أبو حاتم: شيخ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أحمد، فمن رجال النسائي، وهو ثقة. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٨/٣٢٨ من طريق هارون بن معروف، بهذا الإسناد. وأخرجه البزار (٢٢١٤) (البحر الزخار) ، وابن حبان (٤٠٦٦) ، والطبراني في "الكبير" (٢٣٥) (قطعة من الجزء١٣) ، وفي "الأوسط" (٥١٤١) ، والحاكم ٢/١٨٣- ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٧/٢٨٨- وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٣٢٨ من طرق عن عبد الله بن وهب، به. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي! وله شاهد من حديث محمد بن حاطب، سلف برقم (١٥٤٥١) بإسناد حسن، ولفظه: "فصلُ ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح" فالحديث حسن لغيره. وآخر لا يفرح به من حديث عائشة عند الترمذي (١٠٨٩) ، ولفظه: "أعلنوا هذا النكاح، واجعلوه في المساجد، واضربوا عليه بالدفوف"، وفي إسناده=