للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الصواب، فقال أحمد: حدس هو الصواب، كما سيأتي عقب الرواية رقم (١٦١٨٩) ، وقال الترمذي: عدس هو الأصح، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه مختصراً أبو داود (٥٠٢٠) - ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٤٧٦٦) - عن الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٥٠- ومن طريقه ابن ماجه (٣٩١٤) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٧٣) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٤٦٤) - وابن حبان (٦٠٥٠) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٤٦١) من طرق عن هشيم، به.
وسيأتي بالأرقام (١٦١٨٣) و (١٦١٩١) و (١٦١٩٥) و (١٦١٩٧) و (١٦٢٠٥) .
وقوله: "الرؤيا على رجل طير ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت".
له شاهد من حديث أنس عند الحاكم ٤/٣٩١ من طريق عبد الرزاق عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنَّ الرؤيا تقع على ما تعبر، ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله، فهو ينتظر متى يضعها، فإذا رأى أحدكم رؤيا، فلا يحدث بها إلا ناصحاً أو عالماً" وصحح إسناده، ووافقه الذهبي.
قلنا: وفي اتصاله وقفة، فهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (٢٠٣٥٤) مرسلاً.
وآخر من حديث عائشة- عند الدارمي ٢/١٣١ بسند حسنه الحافظ في "الفتح" ١٢/٤٣٢- قالت: كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر، يختلف - يعني في التجارة- فأتت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: إن زوجي غائب وتركني حاملاً، فرأيت في المنام أن سارية بيتي انكسرت، وأني ولدت غلاماً أعور. فقال: "خير، يرجع زوجك إن شاء الله صالحاً، وتلدين غلاماً براً" فذكرت ذلك
ثلاثاً، فجاءت ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غائب، فسألتها فأخبرتني بالمنام، فقلت: لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك، وتلدين غلاماً فاجراً، فقعدت تبكي، فجاء=