قوله: "لن نعدم" من عدِمه- كعلمه-. إذا فقده، يريد أن الرب تعالى إذا كان من صفاته الضحك فلا نفقد خيره، بل كلما اجتمعنا إلى خيره وجدناه، فإنّا إذا أظهرنا الفاقة لديه يضحك فيعطي. (١) في (ظ١٢) وهامش (س) : عدُس. قلنا: والمثبت هو الموافق لرواية حماد بن سلمة. انظر تعليقنا على الاختلاف في اسم أبيه في الرواية رقم (١٦١٨٢) . (٢) إسناده ضعيف، وكيع بن حدس سلف الكلام عليه في الرواية رقم (١٦١٨٢) ، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. وأخرجه الترمذي (٣١٠٩) ، وابن ماجه (١٨٢) ، والطبري في "التفسير" (١٧٩٨١) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد، وقال الترمذي: حديث حسن! وأخرجه الطيالسي (١٠٩٣) ، وأبن أبي عاصم في "السنة" (٦١٢) ، والطبري في "التفسير" (١٧٩٨٠) وفي "التاريخ" ١/٣٧-٣٨، وابن حبان (٦١٤١) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٤٦٨) ، وأبو الشيخ في "العظمة" (٨٥) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص٣٧٦ من طرق عن حماد بن سلمة، به. وسيأتي برقم (١٦٢٠٠) . قال السندي: قوله: أين كان ربنا: قيل: هو بتقدير: أين كان عرشه،=