قوله: "من الماء": الذي نزل من السماء عند البعث. قوله: "على أن يجمع نبات الأرض": متعلق بمقدر، أي: كقدرته على أن يجمع نبات الأرض، وأما المفضل عليه فمقدر، أي: أقدر على إعادتهم من البدء على حد (وهو أهون عليه) ويجوز أن يكون هذا إشارة إلى المفضل عليه، أي: أن قدرته على جمعكم ثانياَ من الماء النازل من السماء أتم وأكثر من قدرته على جمع نبات الأرض أولاً من العدم، ويكون الأتمية والأكثرية كما ذكروا في بيان قوله تعالى: (وهو أهون عليه) [الروم: ٢٧] . قوله: "فيخرجون": من الخروج أو الإخراج. قوله: "من الأصواء"، أي: القبور. قوله: "لاتضارُّون" بتخفيف الراء، من ضار يضير، على بناء المفعول، أو بالتشديد: على بناء المفعول أو الفاعل، على أن أصله لا تتضارون بتاءين والمراد: لا يلحقكم ضرر وزحام، ولا يؤذي بعضكم بعضاً. قوله: "وترونه": بثبوت النون: على إبطال عمل "أن" حملاً لها على "ما" المصدرية. قوله: "تعرضون": على بناء المفعول، من العرض. قوله: "باديةً": ظاهرة. قو له: "صفحاتكم": وجوهكم. =