قوله: "غرفة". بفتح أو ضم، فسكون. قوله: "الريطة"، بفتح فسكون: الملاءة، وقيل: كل ثوب رقيق لين من كتان، لم يكن قطعتين متضامتين بل واحدة. قوله: "فتخطمه"، بخاء معجمة- كيضرب- من خطمه: ضرب أنفه. قوله: "ويفترق"، أي: عن مكانهم بالانصراف والمشي عقبه. قوله: "حَس"، ضبط بفتح مهملة وتشديد سين مهملة مكسورة، في "المجمع": هي كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما أحرقه على غفلة كالجمرة. قوله: "أوانه": أي أوان وطء الجمر بما سبق منك من خبيث العمل، فما معنى الصياح؟. قلنا: وجاء في كتَاب "السنة" لابن أبي عاصم و"معجم الطبراني" و"غريب الحديث" لابن قتيبة و"الفائق" للزمخشري: وإنه. قال ابن الأثير في "منال الطالب" ٢٤٠: وإنَّهْ، هكذا يُروى مقطوعاَ مما بعده، وفيه قولان: أحدهما أن "إنَ" بمعنى نعم، والهاء فيها للسَّكت. وقيل: إن "إن" هي التي للتأكيد والتحقيق، والهاء اسمُها، وخبرها محذوف، تقديره: وإنه كذلك، أو إنه كما تقول. قال السندي: قوله: "على أظمأ" اسم تفضيل مضاف إلى ناهلة، والقسم معترض في البين، والناهلة المختلفة إلى المنهل، وهو كناية عن السرعة في الذهاب. ويمكن أن يقال: الأظماء جمع ظماء، بالكسر، وهو حبس الإبل عن الماء إلى غاية الورد، والمراد: عقيب ما يحبسكم من الشرب من أنواع الهموم، أي على عطش شديد، وحينئذِ فالظاهر نصب ناهلة على الحال، والناهلة بالمعنى السابق. قلنا: وفي السنة ومعجم الطبراني وغريب ابن قتيبة: لا يظمأ واللهِ ناهلُه. والناهل: الذي شَرِبَ حتى رَوِيَ، أي: لا يعطش من روي منه بعد ذَلك. قوله: "من الطوف"، أي: الغائط. =