وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٨/١٨٣ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٣٨٢٧) من طريق عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي، به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٦٨١) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٣٨، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٦٥) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٨ من طرق عن خالد بن ميسرة، وهو الطفاوي، به. وقوله: "من أكلهما فلا يقربن مسجدنا"، سلف من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب برقم (٤٦١٩) بإسناد صحيح، وذكرنا هناك أحاديث الباب. وقوله: "إن كنتم لابُدَّ آكليهما، فأميتموهما طبخاً". له شاهد من حديث أنس عند الطبراني في "الأوسط" (٣٦٦٨) عن سليمان ابن داود بن يحيى الطبيب، عن شيبان بن فروخ، عن سلام بن مسكين، عن ثابت، عن أنس، به مرفوعاً، ورجاله ثقات غير شيخ الطبراني سليمان بن داود فلم نقع له على ترجمة. وقد سلف بإسناد صحيح من حديث عمر موقوفاً برقم (١٨٦) ، وهو عند مسلم (٥٦٧) (٧٨) . وروي عن علي بن أبي طالب عند أبي داود (٣٨٢٨) ، والترمذي (١٨٠٨) من طريق مسدد، عن الجراح بن مليح والد وكيع، عن أبي إسحاق، عن شريك بن حنبل، عن علي أنه نُهي عن أكل الثوم إلا مطبوخاً، وعند الترمذي كذلك (١٨٠٩) من طريق وكيع، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن شريك بن حنبل، عن علي قال: لا يَصْلُحُ أكل الثوم إلا مطبوخاً. وقال الترمذي: هذا الحديث ليس إسناده بذلك القوي، وقد روي هذا عن علي قوله، وروي عن شريك بن حنبل، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلاً. =