وهو عند مالك في "الموطأ" ومن طريقه أخرجه أبو داود (٣٨٩١) ، والترمذي (٢٠٨٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٤٦) و (١٠٨٣٧) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٩٩٩) - وابن حبان (٢٩٦٥) ، والطبراني في "الكبير" (٨٣٤٠) ، وفي "الدعاء" (١١٣٠) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥٤٥) ، والحاكم ١/٣٤٣، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٢/١١٤. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذا اللفظ، إنما أخرجه مسلم من حديث الجريرىِ عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عثمان ابن أبي العاص بغير هذا اللفظ. قلنا: بل أخرجه مسلم بهذا اللفظ من طريق الزهري عن نافع كما سيأتي في التخريج. وخالف زهيرُ بنُ محمد مالكاً في روايته عن يزيد في تسمية عمرو بن عبد الله بن كعب. فقد أخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥١ و١٠/٣١٦، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٣٨٢) ، وابن ماجه (٣٥٢٢) ، والطبراني في "الكبير" (٨٣٤١) ، وفي "الدعاء" (١١٣٢) من طريق زهير بن محمد، عن يزيد بن خُصَيفة، عن عمر بن عبد الله بن كعب، عن نافع، به. فسمى عَمراً عُمَرَ، وجاء في مطبوع ابن ماجه "عمرو". وقال الطبراني في "الدعاء": اتفق مالك بن أنس وإسماعيل بن جعفر في إسناد هذا الحديث، وخالفهما زهير بن محمد، ثم ذكر الحديث. قلنا: رواية إسماعيل بن جعفر ستأتي ٤/٢١٧. وأخرجه ابن السني بنحوه مطولاً (٥٧٨) من طريق ابن عجلان، عن يزيد ابن عبد الله بن خصيفة عن عثمان بن أبي العاص، به. فأسقط من الإسناد نافع ابن جبير. =