وأخرجه البزار (٣١٥٥) (زوائد) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٥٠٨) من طريق هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٣٧٣) من طريق هدبة بن خالد، وابن خزيمة في "التوحيد" ص ١٣٥، والطبراني في "الكبير" (٨٣٧٣) ، وفي "الدعاء" (١٣٧) من طريق أبي الوليد الطيالسي، كلاهما، عن حماد بن سلمة، عن علي ابن زيد، به، بلفظ: "إن الله ينزل إلى السماء الدنيا في كل ليلة فيقول: هل من داع فأستجيب له، هل من مستغفر فاغفر له؟ " وهذا لفظ الطبراني. وانظر ما بعده، وما سيأتي برقم (١٧٩٢٤) و (١٧٩٣٧) . وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٤٠) من طريق عدي بن الفضل، عن علي ابن زيد، عن الحسن، عن كلاب بن أمية، عن عثمان، به مرفوعاً، بلفظ: "ينزل الله عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا، ثم يأمر منادياً ينادي: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من داع فاستجيب له؟ "=