وانظر ما قبله، وسيأتي بإسناد صحيح من حديث علي بن شيبان كذلك برقم (١٦٢٩٧) ، بلفظ: "يا معشر المسلمين، إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود". (١) في (ظ١٢) و (ص) : فطارف. (٢) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل قيس بن طلق، فقد اختلف فيه، فضعفه أحمد والدارقطني، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ليس ممن تقوم به حجة، واختلف قول ابن معين فيه، فضعفه مرة، ووثقه أخرى، ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن القطان: يقتضي أن يكون خبره حسناً لا صحيحاً، وبقية رجاله ثقات. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث بن سعيد العنبري. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣١١، وأبو داود (٦٢٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٧٩، وابن حبان (٢٢٩٧) ، والطبراني في "الكبير" (٨٢٤٥) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٢٤٠ من طرق عن ملازم بن عمرو، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه الطيالسي (١٠٩٨) ، والطبراني في "الكبير" (٨٢٥٣) من طريق أيوب بن عُتْبة، عن قيس بن طلق، به. قلنا: وطريق أيوب بن عتبة ذكره الحافظ في "أطراف المسند" ٢/٦٢٣ ولم نجده في "المسند". وسيأتي برقم (١٦٢٨٧) و (١٦٢٨٩) . وله شاهد من حديث أبي هريرة بإسنادٍ صحيح، سلف برقم (٧١٤٩) ،=