قوله: فيها، أي: في قريش، متعلِّق ب "قولاً". قوله: طولاً، بالفتح، أي: سَعَة وقدرة لنفاذ حكمك فيهم. وقوله: ليقل أحدُكُم بقوله ولا يستجره الشيطان. قال ابن الأثير: أي لا يستعلينكم فيتخذكم جريًّا، أي: رسولاً ووكيلاً، وذلك أنهم كانوا مدحوه، فكره لهم المبالغة في المدح فنهاهم عنه، يريد: تكلموا بما يحضركم من القول ولا تتكلفوا كأنكم وكلاء الشيطان ورسلَه تنطِقُون عن لسانه. (١) حديث صحيح، محمد بن جعفر- وإن سمع من سعيد: وهو ابن أبي عروبة بعد الاختلاط- قد توبع، وقتادة صرح بالتحديث في الرواية السالفة برقم (١٦٣٠٤) . وقد سلف برقم (١٦٣٠٤) . (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه فمن رجال مسلم وأصحاب السنن. وسعيد الجُرَيْري- وهو ابن إياس- وإن كان قد اختلط سماع معمر- وهو ابن راشد- منه قبل الاختلاط. أبو العلاء بن الشِّخِّير: هو يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير. =