وأخرجه عبد الرزاق في "المصنَّف" (١٨٦٠٤) من طريق حبيب بن الشهيد، والنسائي في "الكبرى" (٥٧٩١) من طريق الأشعث بن عبد الملك الحُمْراني، كلاهما عن الحسن، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلاً. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٩/٣٣ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن قتادة، عن مطرف، به. وفي الباب عن الجارود بن مُعَلى العبدي، سيرد ٥/٨٠، وهو الرجل الذي سأل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال السندي: قوله: هوام الإبل، ضبط بتشديد الميم، أي: ضوالُّها. قوله: "حرق "، ضبط بفتحتين، أي: سببٌ للدخول في النار إذا لم يُؤَدَّ حقها. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه. وأخرجه الحاكم ١/٤٣٥ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن ماجه (١٧٠٥) ، وابن خزيمة (٢١٥٠) ، والحاكم ١/٤٣٥ من طريق يزيد بن هارون، به. وقد سلف برقم (١٦٣٠٤) .