(١) كذا وقع عند أحمد، وكذلك هو في ابن حبان: يوم بدر، ووقع عند البخاري وغيره: يوم أحد. قال ابن كثير في "البداية" ٤/٢٨: إن أُحداً وقع فيها أشياء مما وقع في بدر، فذكر منها حصول النعاس حال التحام الحرب. قال: وهذا دليل على طمأنينة القلوب بنصر الله وتأييده، وتمام توكلها على خالقها وبارئها. قال الله تعالى في غزوة بدر: (إذ يُغَشيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً منه) [الأنفال: ١١] وقال في غزوة أحد: (ثم أَنْزَلَ عليكم مِنْ بَعْدِ الغََم أَمَنةً نُعَاساً يَغْشَى طائفةً منكم) [آل عمران: ١٥٤] يعني المؤمنين الكُمَّل. (٢) لفظ: كنت، ساقط من (م) . (٣) في (س) : قال: فجعل، بزيادة قال. (٤) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يونس: هو ابن محمد المؤدب البغدادي، وحسين: هو ابن محمد بن بهرام المَرُّوذي. وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي. وأخرجه البخاري (٤٥٦٢) من طريق حسين بن محمد، عن شيبان، به. وفيه: يوم أحد. وأخرجه ابن حبان (٧١٨٠) ، والبيهقي في "الدلائل" ٣/٢٧٣-٢٧٤ من طريق يونس بن محمد، عن شيبان، به. وعند ابن حبان: يوم بدر، وعند البيهقي: يوم أحد.