وأخرجه ابن سعد ٣/٥٠٥، وابن أبي شيبة ١٤/٤٠٦، والترمذي (٣٠٠٧) ، والنسائي في "الكبرى" (١١١٩٨) - وهو في "التفسير" (٢١٨) - وأبو يعلى (١٤٢٢) ، والطبري (٨٠٧٥) و (٨٠٨٦) ، والشاشي (١٠٥٨) و (١٠٥٩) ، والطبراني في "الكبير" (٤٧٠٧) ، والحاكم ٢/٢٩٧، وأبو نعيم في "الدلائل" (٤٢١) ، والبيهقي في "الدلائل" ٣/٢٧٢ من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس، عن أبي طلحة، قال: رفعت رأسي يوم أحد، فجعلت أنظر، وما منهم يومئذِ أحد إلا يميد تحت جحفته من النعاس، فذلك قوله عز وجل: (ثَُم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاساً) وهذا لفظ الترمذي. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن سعد ٣/٥٠٥، والنسائي في "الكبرى" (١١٠٨٠) و (١١١٩٩) - وهو في "التفسير" (١٠٠) و (٢١٩) - وأبو يعلى (١٤٢٨) ، والطبري (٨٠٧٤) ، والطبراني (٤٧٠٨) من طريق حميد الطويل، عن أنس، به، بنحو اللفظ السابق. وأخرجه الطبري (٨٠٧٨) من طريق الربيع، عن أنس، به، بنحو اللفظ السابق كذلك. قال السندي: قوله: النُّعاس: أول النوم. قوله: في مصافِّنا، بتشديد الفاء: أي في محال صفوفنا.