وأخرجه البيهقي في "الدلائل" ٣/٩٢ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه مطولاً ومختصراَ البخاري (٣٠٦٥) و (٣٩٧٦) ، ومسلم (٢٨٧٥) ، وأبو داود (٢٦٩٥) ، وأبو يعلى (١٤٣١) ، والشاشي (١٠٥١) ، وابن حبان (٤٧٧٨) من طريق روح، به. وقد سلف برقم (١٦٣٥٦) ، ومختصراً برقم (١٦٣٥٥) . قال السندي: قوله: فقذفوا، على بناء المفعول، أي: ألقوا. قوله: في طوي، بفتح طاء، وكسر واو، وشدة تحتية: بئر طوي بالحجارة أو غيرها، وجمعه أطواء، كشريف وأشراف. قوله: مخبث: اسم فاعل من أخبث: إذا صاحب الخبثاء، أي: كان خبيثاً في ذاته، ثم صار أصحابه خبثاء أيضاً. قوله: الركي، كطوي: البئر. قوله: "أسركم" الهمزة للاستفهام، أي: أسركم الطاعة فرضاً، أي: أظهر لكم أنكم لو أطعتم كان خيراً. قوله: ما تكلم: أي: أيُّ كلام تكلم وما فائدته. (١) إسناده ضعيف لانقطاعه. وقد سلف في الرواية رقم (١٦٣٥٦) أن هذه اللفظة من تأويل قتادة!. وانظر ما قبله.