وقد ذكر الدارقطني في "العلل" ٦/٩-١٠ طريق عبيد الله بن عمر، وجسر ابن فرقد، وصالح المري، وقال: وكلهم وهم فيه على ثابت، والصواب ما رواه حماد بن سلمة، عن ثابت، عن سليمان مولى الحسن بن علي، عن عبد الله ابن أبي طلحة، عن أبيه. وله شاهد من حديث عبد الرحمن بن عوف، سلف برقم (١٦٦٢) ، وإسناده ضعيف. وآخر من حديث أنس عند إسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" (٤) ، وإسناده ضعيف. وثالث من حديث عمر بن الخطاب عند إسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (٥) ، وإسناده ضعيف وبمجموع هذه الشواهد يتقوى الحديث، ويصبح حسناً لغيره. وأخرج إسماعيل القاضي (٣) عن إسحاق بن محمد الفروي، عن أبي طلحة الأنصاري، عن أبيه، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من صلَّى علَيَّ واحدة صلى الله عليه عشراً، فليكثر عدد ذلك أو ليقل". وإسناده ضعيف. وقد سلف نحوه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص برقم (٦٥٦٨) ، بلفظ: "من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشراً" وإسناده صحيح، وذكرنا هناك أحاديث الباب. وسيأتي برقم (١٦٣٦٣) ، وسيكرر برقم (١٦٣٦٤) سنداً ومتناً. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو مكرر (١٦٣٤٩) ، إلا أن شيخ=