للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٣٦٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحَجَّاجِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ فَذَكَرَ حَدِيثًا، قَالَ: وَحَدَّثَنِي لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمِ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ بَشِيرٍ مَوْلَى بَنِي مَغَالَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ وَأَبَا طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّيْنِ يَقُولَانِ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ (١) مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ


= مشكل الآثار" (١٦٧) ، والشاشي (١٠٧٢) ، والطبراني في "الكبير" (٤٧٢٥) ، والبيهقي في "الشعب" (٩٠٨٩) من طريق عفان، بهذا الإسناد وعند الطبراني زيادة: "وإهداء السبيل".
وأخرجه أبو يعلى (١٤٢١) ، والشاشي (١٠٧٢) ، والطبراني في "الكبير" (٤٧٢٥) من طرق عن عبد الواحد، به. وسقط من مطبوع أبي يعلى عبد الله بن أبي طلحة من الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٣٦٢) - وهو في "التفسير" (٣٨٢) - من طريق الفضل بن العلاء، عن عثمان بن حكيم، به، وزاد: "وإرشاد الضال".
وقد سلف نحوه من حديث أبي سعيد الخدري برقم (١١٣٠٩) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: ولمجالس الصعدات، بضم صادِ وعين مهملتين: هي الطرق وممرُ الناس، وهو جمع صُعُد، بضمتين جمع صعيد.
قوله: لغير ما بأس: أي لغير بأس، وما زائدة.
(١) في (ظ١٢) : منه.