قوله: "أن يسفك"، بكسر الفاء وحكي ضمها، أي: يسيل. قوله: "فإن أحد": كلمة "إن" شرطية، كما في قوله تعالى: (وإنْ أَحَدٌ من المُشْرِكِيْنَ) الآية [التوبة: ٦] . قوله: "إنما أَذِن"، على بناء الفاعل، أي: الله، أو على بناء المفعول، أي: ففي القتال في مكة خصوصان خصوص بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخصوص بالوقت، وكل منهما يكفي في المنع، فكيف إذا اجتمعا؟. قوله: "وقد عادت" كناية عن حرمتها بعد تلك الساعة. قوله: "وليبلِّغ": من التبليغ أو الإبلاع. (١) في (م) : إذ نادى، وهو تحريف! (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي كامل: وهو مظفر بن مدرك الخراساني فقد روى له أبو داود في كتاب "التفرد" والنسائي، وهو ثقة، وقد توبع. وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٦٠١٩) ، (٦٤٧٦) ، وفي "الأدب المفرد"=