وأخرجه بتمامه ابن سعد ٤/٣٦-٣٧، والنسائي في "الكبرى" (٨٦٠٤) من طريق وهب بن جرير، بهذا الإسناد. وليس عند النسائي قوله: "فجاءت أمنا فذكرت له ... " إلى آخر الحديث. وأخرجه مختصراً أبو داود (٤١٩٢) ، وابن أبي عاصم في"الآحاد والمثاني" (٤٣٤) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/١٨٢- وسقط من المطبوع: "الحسن بن سعد" وهوثابت في "الكبرى" (٩٢٩٥) -، وفي "الكبرى" (٨١٦٠) من طريق وهب بن جرير، به. وقوله: "فأشالها" أي: رفعها. وقوله: "جعلت تفرح له" قال ابن الأثير في "النهاية" ٣/٤٢٣: قال أبو موسى: هكذا وجدته بالحاء المهملة، وقد أضرب الطبراني عن هذه الكلمة فتركها من الحديث، فإن كان بالحاء، فهو من أفرحه: إذا غَمه وأزال عنه الفرح، وافرحه الدينُ: إذا أثقله، وإن كانت بالجيم فهو من المُفْرَج الذي لا عشيرة له، فكأنها=