للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٥١ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ حِينَ قُتِلَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا، فَقَدْ أَتَاهُمْ أمْرٌ يَشْغَلُهُمْ - أَوْ أتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ " (١)

١٧٥٢ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسَافِعٍ، أَنَّ مُصْعَبَ بْنَ شَيْبَةَ أَخْبَرَهُ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ شَكَّ فِي صَلاتِهِ، فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ " (٢)


= أرادت أن أباهم توفي ولا عشيرة لهم، فقال النبىِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أتخافين العيلة وأنا وليهم؟ "
والعيلة: الفاقة والفقر والحاجة.
(١) إسناده حسن، خالد والد جعفر- وهو ابن سارة- روى عنه اثْنان، وذكره ابن حبان في"الثقات" وحسن له الترمذي حديثه هذا، وصححه الحاكم، وقال الحافظ: صدوق، وباقي رجاله ثقات. سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه الشافعي ١/٢١٦، وعبد الرزاق (٦٦٦٥) ، والحميدي (٥٣٧) ، وأبو داود (٣١٣٢) ، وابن ماجه (١٦١٠) ، والترمذي (٩٩٨) ، وأبو يعلى (٦٨٠١) ، والحاكم ١/٣٧٢، والبيهقي ٤/٦١، والبغوي (١٥٥٢) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وله شاهد من حديث أسماء بنت عميس سيأتي عند أحمد ٦/٣٧٠.
(٢) في الأصول: عقبة، بالقاف وهو خطأ، والصواب: عتبة، بالتاء كما تقدم بيان ذلك في الرواية السالفة (١٧٤٧) .
(٣) إسناده ضعيف. حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور.
وأخرجه أبو داود (١٠٣٣) ، والنسائي ٣/٣٠، والبيهقي ٢/٣٣٦ من طريق حجاج، بهذا الإسناد. وانظر (١٧٤٧) .