وأخرجه ابن حبان (١٣٦) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٧٨ من طريق سفيان ابن عيينة، بهذا الإسناد. والحديث ثلاثة أقسام: أما قسمه الأول: وهو قوله: فأهديت له من لحم حمار وحش وهو محرم، فرده علي، فلما رأى في وجهي الكراهة قال: "إنه ليس بنا رَدٌ عليك ولكنا حُرُم". فقد أخرجه الحميدي (٧٨٣) ، ومسلم (١١٩٣) (٥٢) ، والدارمي ٢/٣٩، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٦٩-١٧٠، والبيهقي في "السنن" ٥/١٩٢ و٩/٧٨ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٣٠٩٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٠٦) ، والبيهقي في "السنن" ٥/١٩٢ من طريق سفيان بن عيينة، به، إلا أنه قال فيه: أهديت إليه حمار وحش. قال الحميدي عقب روايته: وكان سفيان ربما جمعهما مرة في حديث واحد، وربما فرقهما، وكان سفيان يقول: حمار وحش، ثم صار إلى لحم حمار وحش. وقال النووي في "المجموع" ٧/٣٣٥: قال الشافعي: حديث مالك أن الصعب أهدى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حماراً أثبت من حديث من حدَّث أنه أهدى لحم حمار. قلنا: حديث مالك سيأتي برقم (١٦٤٢٣) . وأخرجه مسلم (١١٩٣) (٥١) ، والترمذي (٨٤٩) ، وابن ماجه (٣٠٩٠) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٤٣٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٧٠، وابن حبان (٣٩٦٧) ، والطبراني في "الكبير" (٧٤٣١) و (٧٤٣٢) =