وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقد ذهب قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغيرهم إلى هذا الحديث، وكرهوا أكل الصيد للمحرم، وقال الشافعي: إنما وجه هذا الحديث عندنا: إنما رَدَّه عليه لمَا ظنَ أنه صِيْدَ من أجله، وتركه على التنزه. وقد روى بعضُ أصحاب الزهري عن الزهري هذا الحديث، وقال: أهدى له لحم حمار وحش، وهو غير محفوظ. وسيأتي بالأرقام (١٦٤٢٣) و (١٦٤٢٧) و (١٦٤٢٨) و (١٦٤٢٩) و (١٦٦٥٧) و (١٦٦٦٠) و (١٦٦٦١) و (١٦٦٦٢) و (١٦٦٦٥) و (١٦٦٧١) و (١٦٦٧٢) و (١٦٦٧٣) و (١٦٦٧٤) و (١٦٦٧٥) و (١٦٦٧٦) و (١٦٦٨٠) و (١٦٦٨٧) و (١٦٦٨٨) . وسيكرر برقم (١٦٦٥٨) و (١٦٦٨٤) . وانظر حديث ابن عباس برقم (٢٥٣٠) . والقسم الثاني: وهو قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا حمى إلا لله ولرسوله". أخرجه الشافعي في "مسنده"، ٢/١٣١-١٣٢ (ترتيب السندي) ، وابن أبي شيبة ٧/٣٠٣، والبخاري (٣٠١٢) . وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٠٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٦٩ من طريق سفيان بن عيينة، به. وأخرجه الطيالسي (١٢٣٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٧٧٥) و (٨٦٢٤) ، وابن حبان (٤٦٨٤) ، والطبراني في "الكبير" (٧٤٢٠- ٧٤٢٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/٣٨٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ٩/٦٢ من طرق عن الزهري، وسيأتي بالأرقام (١٦٤٢٥) و (١٦٦٥٧) و (١٦٦٥٨) و (١٦٦٥٩) و (١٦٦٦٣) و (١٦٦٦٦) و (١٦٦٧٩) و (١٦٦٨٣) ، وسيكرر برقم (١٦٦٨٩) . =