من نسائهم وذراريهم، فقال: "هم منهم"- أخرجه الشافعي في "مسنده" ٢/١١٩ (بترتيب السندي) ، وفي "بدائع المنن" ٢/١٠٣، وسعيد بن منصور في "سننه" (٢٦٣١) ، وابن أبي شيبة ١٢/٣٨٨، والبخاري (٣٠١٢) و (٣٠١٣) ، ومسلم (١٧٤٥) (٤٦) ، وأبو داود (٢٦٧٢) ، والترمذي (١٥٧٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٦٢٢) ، وابن ماجه (٢،٩٣٩) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (٩٠٤) ، وابن الجارود في "المنتقى" (١٠٤٤) ، وأبو عوانة ٤/٩٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار": ٣/٢٢٢، وابن حبان (٤٧٨٦) ، والطبراني في "الكبير" (٧٤٤٦) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٧٨، والبغوي في "شرح السنة" (٢٦٩٧) ، والحازمي في "الاعتبار" ص٢١٢ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٦٢٤) ، وأبو عوانة ٤/٩٧، والطبراني في "الكبير" (٧٤٥١) و (٧٤٥٢) و (٧٤٥٣) و (٧٤٥٤) من طرف عن الزهري، به. وسيأتي بالأرقام (١٦٤٢٤) و (١٦٤٢٦) و (١٦٦٥٧) و (١٦٦٥٨) و (١٦٦٦٤) و (١٦٦٦٨) و (١٦٦٦٩) و (١٦٦٧٠) و (١٦٦٧٧) و (١٦٦٨١) و (١٦٦٨٢) و (١٦٦٨٥) و (١٦٦٨٦) . وقول الزهري: ثم نهى عن ذلك بعد، سلف نهيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن قتل النساء والصبيان من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب السالف برقم (٤٧٣٩) وهو حديث صحيح، وذكرنا هناك أحاديث الباب. قال السندي: قوله: بالأبواء، بفتح الهمزة، وباء موحدة ساكنة، ممدود: قرية من عمل الفُرْع. قلنا: يعني من المدينة، وبين المدينة والفُرْع ست وتسعون ميلاً، على طريق مكة. قوله: أو بوَدَّان، بفتح واو، وتشديد دالٍ: قرية أخرى. قوله: من لحم حمار وحش: قد جاء أنه أهدى إليه الحمار، فلعله أهدى الحمار أولاً، فلما رَدَّ عليه ذبحه وأهدى إليه اللحم فَرَدَّه، لأنه صِيْد له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.=