قوله: "لا حمى": وهو أن يحفظ أرضاً، ويمنع غيره الدخول فيها. قوله: يبيتون، بتشديد الياء، على بناء المفعول، أي: يقع عليهم المسلمون ليلاً قوله: "هم منهم"، أي: فلا بأس بما أصاب المسلمون من النساء والذراري. قيل: هذا مخصوص بالضرورة كالليل، وما جاء من النهي فذاك إذا لم يكن ثمة ضرورة كما في النهار، وأشار الزهري إلى النسخ. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو عند مالك في "الموطأ" ١/٣٥٣، ومن طريقه أخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٣٢٣ (بترتيب السندي) ، والبخاري (١٨٢٥) و (٢٥٧٣) ، ومسلم (١١٥٣) (٥٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/١٨٣-١٨٤، وابن الجارود في "المنتقى" (٤٣٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٧٠، وابن حبان (٣٩٦٩) ، والطبراني في "الكبير" (٧٤٣٠) ، والبيهقي في "السنن" ٥/١٩١، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ١/٢١١ و٢٢٤، والبغوي في "شرح السنة" (١٩٨٧) . وانظر ما قبله.