للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ: لَوْ أَنَّ خَيْلًا أَغَارَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَأَصَابَتْ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: " هُمْ مِنْ آبَائِهِمْ " (١)

١٦٤٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا حِمَى إِلَّا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ " (٢)

١٦٤٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وابن جريج- وهو عبد الملك بن عبد العزيز- قد صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه.
وأخرجه مسلم (١٧٤٥) (٢٨) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٦٢٣) ، وأبو عوانة ٤/٩٥، والطبراني في "الكبير" (٧٤٤٧) ، والحاكم ٣/٦٢٥ من طريق حجاج بن محمد المصيصي، عن ابن جريج، به. وزاد أبو عوانة: قال ابن جريج: ثم أخبرني عمرو وغيره أنه نهى عن قتلهم يوم خيبر.
وقد سلف برقم (١٦٤٢٢) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (١٩٧٥٠) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٤١٩) ، والبيهقي في "السنن" ٦/١٤٦، والبغوي في "شرح السنة" (٢١٩٠) وعنده زيادة: قال الزهري: وقد كان لعمر بن الخطاب حمى، بلغني أنه كان يحميه لإبل الصدقة.
وقد سلف برقم (١٦٤٢٢) .