وكانت وفاته في آخر خلافة عثمان قبل مقتله بقليل، وقد أضر قبل وفاته، ثم كانت وفاته بالمدينة يومَ الجمعةِ لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب وقيل: من رمضان سنة ثنتين وثلاثين وقد جاوز الثمانين، ودُفِنَ بالبقيع رحمه الله. "جامع المسانيد" ٢/الورقة ٣١٧ - ٣١٨، وانظر "سير أعلام النبلاء" ١/٧٨ - ١٠٣. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو الثوري، وعبد الله بن الحارث: هو ابن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٦٥، ومن طريقه مسلم (٢٠٩) (٣٥٩) ، وأبو يعلى (٦٦٩٤) عن وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الرزاق (٩٩٣٩) ، وابن منده في "الإيمان" (٩٥٧) و (٩٥٩) من طرق عن سفيان الثوري، به. وأخرجه الحميدي (٤٦٠) ، ومسلم (٢٠٩) (٣٥٨) ، وأبو يعلى (٦٦٩٥) ، وابن منده (٦٩٠) و (٩٦١) من طرق عن عبد الملك بن عمير، به ٠ وسيأتي برقم (١٧٦٨) و (١٧٧٤) و (١٧٨٩) . والضحضاح، قال ابن الأثير ٣/٧٥: هو في الأصل: ما رَق من الماء على وجه الأرض ما يبلغ الكعبين، فاستعاره للنار. قوله: "في الدرك"، قال السندي: بفتحتين أو بسكون الثاني، والمراد: قعر جهنم، ثم لعل المراد: أنه كان مستحقاً للدرك الأسفل لولا شفاعتي، فبشفاعتي صار مستحقاً للضحضاح، وإلا فالدخول في النار يكون يوم القيامة، وقيل: ذلك إنما هو العَرض، قال=