للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٥١٢ - حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ مُنَادِيَهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أَنَّ مَنْ كَانَ


= واللََّهم افتتاح كلام لا دعاء، ولا يخفى بُعْده وإباءُ قوله: "وثبت الأقدام" عنه.
والأقرب أنه بتقدير المضاف، أي: لنبيك أو لدينك، أو اللام للتعليل، أي نفدي أنفسنا فداء لرضاك.
وقوله: إذا صيح بنا، أي: دعينا إلى الحق.
قوله: أتينا، من الإتيان، وفي رواية: من الإباء، فالمراد: إذا دعينا إلى غير الحق امتنعنا.
قوله: وبالصياح عولوا علينا، أي: بالصوت العالي قصدونا، واستغاثوا علينا.
قوله: وجبت، أي: الشهادة، فقد جاء أن من خصَّه بمثل هذا الدعاء وجبت له الشهادة.
قلنا: يشير بذلك إلى الرواية الآتية برقم (١٦٥٣٨) .
قوله: أمتعتنا به، أي: أبقيت لنا لنتمتع به، جاء أن القائل عمر.
قلنا: سيأتي التصريح بذلك في الرواية الآتية برقم (١٦٥٣٨) .
قوله: فأصيب: أي قتل.
قوله: ذهب: بيان لكيفية قتله.
قوله: ذباب السيف، بضم الذال المعجمة، أي: طرفه الأعلى، أو حدُّه.
قوله: عين ركبته، أي: طرف ركبته الأعلى.
قوله: "مشى بها": بأرض العرب، أو الحرب، أو خصال الخير.
قوله: "يزيدك": لعله من الزيادة، أي: يزيد عندك، مثل: يزيد بك وجهه حسناً.
قوله: "عليه"، أي: على عامر، أي: قَلَ ما يوجد أزيد منه في الخير، والله تعالى أعلم.