والأقرب أنه بتقدير المضاف، أي: لنبيك أو لدينك، أو اللام للتعليل، أي نفدي أنفسنا فداء لرضاك. وقوله: إذا صيح بنا، أي: دعينا إلى الحق. قوله: أتينا، من الإتيان، وفي رواية: من الإباء، فالمراد: إذا دعينا إلى غير الحق امتنعنا. قوله: وبالصياح عولوا علينا، أي: بالصوت العالي قصدونا، واستغاثوا علينا. قوله: وجبت، أي: الشهادة، فقد جاء أن من خصَّه بمثل هذا الدعاء وجبت له الشهادة. قلنا: يشير بذلك إلى الرواية الآتية برقم (١٦٥٣٨) . قوله: أمتعتنا به، أي: أبقيت لنا لنتمتع به، جاء أن القائل عمر. قلنا: سيأتي التصريح بذلك في الرواية الآتية برقم (١٦٥٣٨) . قوله: فأصيب: أي قتل. قوله: ذهب: بيان لكيفية قتله. قوله: ذباب السيف، بضم الذال المعجمة، أي: طرفه الأعلى، أو حدُّه. قوله: عين ركبته، أي: طرف ركبته الأعلى. قوله: "مشى بها": بأرض العرب، أو الحرب، أو خصال الخير. قوله: "يزيدك": لعله من الزيادة، أي: يزيد عندك، مثل: يزيد بك وجهه حسناً. قوله: "عليه"، أي: على عامر، أي: قَلَ ما يوجد أزيد منه في الخير، والله تعالى أعلم.