للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اصْطَبَحَ فَلْيُمْسِكْ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَصْطَبِحُ (١) فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ " (٢)

١٦٥١٣/١ - حَدَّثَنَا صَفْوَانُ: عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ قَالَ: لَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ رَأَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِيرَانًا تُوقَدُ فَقَالَ: " عَلَامَ تُوقَدُ هَذِهِ النِّيرَانُ؟ قَالُوا: عَلَى لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، قَالَ: " كَسِّرُوا الْقُدُورَ، وَأَهْرِيقُوا مَا فِيهَا قَالَ: فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ (٣) ، أَنُهْرِيقُ مَا فِيهَا وَنَغْسِلُهَا؟ قَالَ: " أَوَ ذَاكَ " (٤)


(١) في (م) : اصطبح.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، صفوان بن عيسى من رجاله، وأخرج له البخاري تعليقاً، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وقد سلف برقم (١٦٥٠٧) .
قال السندي: قوله: "اصطبح"، أي: شرب أو أكل في الصبح.
قوله: "فليتم صومه"، أي: وإن لم ينو ليلاً، فاستدل به على من يقول بجواز النية نهاراً في الفرض، إذ الحديث يدل على أن عاشوراء كان فرضاً حينئذٍ وإلا لما أكد في صومه هذا التأكيد الأكيد، والله تعالى أعلم.
(٣) في (ظ١٢) و (ص) : فقال رجل من القوم: يا رسول الله.
(٤) إسناده صحيح على شرط مسلم، صفوان بن عيسى: وهو الزهري، من رجاله، وروى له البخاري تعليقاً، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه مسلم (١٨٠٢) ٣/١٥٤٠ من طريق صفوان بن عيسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٢٤٧٧) ، (٥٤٩٧) ، ومسلم (١٨٠٢) ٣/١٥٤٠، وابن ماجه (٣١٩٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٠٦، والطبراني في "الكبير" (٦٣٠١) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٣٣٠ من طرق عن يزيد بن أبي=