والرضع جمع راضع: وهو اللئيم، ومعناه: اليوم يوم هلاك اللئام. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه البخاري (٣٠٤١) عن مكي بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد ٤/٣٠٥، والطبراني في "الكبير" (٦٢٨٤) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٢٣٦، وفي "الدلائل" ٤/١٨١-١٨٢ من طريق الضحاك بن مخلد، عن يزيد بن أبي عبيد، به. وسيأتي برقم (١٦٥١٥) ، ومطولاً برقم (١٦٥٣٩) . قال السندي: قوله: ذاهباً نحو الغابة: موضع معروف. قوله: أخذت، على بناء المفعول. قوله: لقاح، بكسر اللام: وهي النوق القريبة النتاج. قوله: لا بتيها: أي لا بتي المدينة، واللابة: الحَرَة. قوله: يا صباحاه، بفتح صاد مهملة على صورة الاستغاثة بالصباح، وهو في الحقيقة استغاثة بأهل ذلك الصباح: أي بالناس في ذلك الوقت، وقد اشتهر هذا اللفظ في الاستغاثة لاعتيادهم الإغارة في ذلك الوقت. قوله: ثم اندفعت، أي: أسرعت في السير نحو العدو، وكان ماشياً. قوله: أرميهم: بالسهام. قوله: فاستنقذتها -بالقاف والذال المعجمة- أي: استخلصت اللقاح. قوله: منهم، أي: من غطفان وفزارة. قوله: قبل أن يشربوا، أي: الماء أو ألبانها.=