للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٥١٤ - حَدَّثَنَا مَكِّيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَثَرَ ضَرْبَةٍ فِي سَاقِ سَلَمَةَ فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ، مَا هَذِهِ الضَّرْبَةُ؟ قَالَ: هَذِهِ ضَرْبَةٌ أُصِبْتُهَا يَوْمَ خَيْبَرَ، قَالَ: يَوْمَ أُصِبْتُهَا قَالَ النَّاسُ: أُصِيبَ سَلَمَةُ، " فَأُتِيَ بِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَفَثَ فِيهِ ثَلَاثَ نَفَثَاتٍ "، فَمَا اشْتَكَيْتُهَا حَتَّى السَّاعَةِ، (١)

١٦٥١٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ


=قوله: أعجلتهم: عن الماء.
قوله: فأذهب: من الإذهاب: أي أبعث جيشاً.
قوله: "ملكت": أي غلبت عليهم حتى كأنك ملكتهم.
قوله: "فأسجح" بهمزة قطع، وتقديم الجيم على الحاء المهملة: أي فَارِقْ ولا تأخذ بالشدة.
قوله: "يقربون" على بناء المفعول من التقريب، أي يكرمون بالضيافة، وفي "الصحيح" يقرون، على بناء المفعول: من القِرى، ثم جاء الخبر بأن الأمر كان كما أخبر به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين كسابقه.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" ٤/٢٥١ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٤٢٠٦) ، وأبو داود (٣٨٩٤) ، وابن حبان (٦٥١٠) ، والبيهقي في "الدلائل" ٤/٢٥١ من طريق مكي بن إبراهيم، به. وعند ابن حبان: يوم حنين، وهو تحريف.
قال السندي: قوله: يا أبا مسلم: هذه كنيته.
قوله: فنفث فيه: في موضع الضربة، والنفثة فوق النفخ ودون التفل، بريق خفيف أو لا.
قوله: حتى الساعة، بالجر: أي إلى هذه الساعة.