قوله: فأذهب: من الإذهاب: أي أبعث جيشاً. قوله: "ملكت": أي غلبت عليهم حتى كأنك ملكتهم. قوله: "فأسجح" بهمزة قطع، وتقديم الجيم على الحاء المهملة: أي فَارِقْ ولا تأخذ بالشدة. قوله: "يقربون" على بناء المفعول من التقريب، أي يكرمون بالضيافة، وفي "الصحيح" يقرون، على بناء المفعول: من القِرى، ثم جاء الخبر بأن الأمر كان كما أخبر به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين كسابقه. وأخرجه البيهقي في "الدلائل" ٤/٢٥١ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٤٢٠٦) ، وأبو داود (٣٨٩٤) ، وابن حبان (٦٥١٠) ، والبيهقي في "الدلائل" ٤/٢٥١ من طريق مكي بن إبراهيم، به. وعند ابن حبان: يوم حنين، وهو تحريف. قال السندي: قوله: يا أبا مسلم: هذه كنيته. قوله: فنفث فيه: في موضع الضربة، والنفثة فوق النفخ ودون التفل، بريق خفيف أو لا. قوله: حتى الساعة، بالجر: أي إلى هذه الساعة.