وأخرجه أبو داود (١٤٩٢) عن قتيبة بن سعيد، عن ابن لهيعة، عن حفص ابن هاشم بن عتبة، عن السائب بن يزيد عن أبيه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه. وسيأتي برقم (١٦٥٦٤) عن يحيى بن إسحاق السَيْلحيني، عن ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن خلاد بن السائب الأنصاري أنَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا سأل جعل باطن كفيه إليه، وإذا استعاذ جعل ظاهرهما إليه. قال الحافظ في "التهذيب" في ترجمة حفص بن هاشم: أظن الغلط فيه من ابن لهيعة، لأن يحيى بن إسحاق السَيْلحيني من قدماء أصحابه، وقد حفظ عنه حبان بن واسع، وأما حفص بن. هاشم، فليس له ذكر في شيء من كتب التواريخ، ولا ذكر أحدٌ أن لابن عتبة ابناً يسمى حفصاً. وقد ذكر الاختلاف فيه على ابن لهيعة الحافظ في "الإصابة" كذلك في ترجمة يزيد بن سعيد بن ثمامة والد السائب بن يزيد. وانظر حديث أنس بن مالك السالف ٣/١٢٣. (١) إسناده ضعيف، وقد سلف الكلام عليه في الذي قبله.