للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَكَانَكَ، ثُمَّ جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَنْبِ أَبِي بَكْرٍ، فَاقْتَرَأَ مِنَ المَكَانِ الَّذِي بَلَغَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنَ السُّورَةِ (١)

١٧٨٦ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، عَنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ: " انْظُرْ هَلْ تَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ نَجْمٍ؟ " قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: " مَا تَرَى؟ " قَالَ: قُلْتُ: أَرَى الثُّرَيَّا، قَالَ: " أَمَا إِنَّهُ يَلِي هَذِهِ الْأُمَّةَ بِعَدَدِهَا مِنْ صُلْبِكَ اثْنَيْنِ فِي فِتْنَةٍ " (٢)


(١) هو مكرر ما قبله
وقوله "يُهادى" أي: يمشي بينهما معتمداً عليهما من ضعفه وتمايله، والتهادي في المشية: التمايل.
(٢) إسناده ضعيف جداً، عبيد بن أبي قرة قال البخاري في "تاريخه الكبير" ٢/٦: لا يتابع في حديثه في قصة العباس، وترجم له الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/٢٢ ونقل عن ابن معين قوله فيه: ما به بأس، وعن يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق، وأورد حديثه هذا، وقال بإثره: هذا باطل، وأبو قبيل- واسمه حُيي بن هانئ- قال في "تعجيل المنفعة" ص ٢٧٧: ضعيف، لأنه كان يكثر النقل عن الكتب القديمة، وأبو ميسرة: مجهول لم يرو عنه غير أبي قبيل، مترجم في "التعجَيل" ص ٥٢٣.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/٩٦ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "علل الحديث" ٢/٤٠٤، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٩٨٨، والحاكم ٣/٣٢٦، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/٥١٨ من طريق عبيد بن أبي قُرة به، وليس قوله: "اثنين في فتنة" عند أحد منهم غير ابن أبي حاتم. وقال الذهبي في "تلخيصه" متعقباً الحاكم: لم يصح هذا.