وقوله "يُهادى" أي: يمشي بينهما معتمداً عليهما من ضعفه وتمايله، والتهادي في المشية: التمايل. (٢) إسناده ضعيف جداً، عبيد بن أبي قرة قال البخاري في "تاريخه الكبير" ٢/٦: لا يتابع في حديثه في قصة العباس، وترجم له الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/٢٢ ونقل عن ابن معين قوله فيه: ما به بأس، وعن يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق، وأورد حديثه هذا، وقال بإثره: هذا باطل، وأبو قبيل- واسمه حُيي بن هانئ- قال في "تعجيل المنفعة" ص ٢٧٧: ضعيف، لأنه كان يكثر النقل عن الكتب القديمة، وأبو ميسرة: مجهول لم يرو عنه غير أبي قبيل، مترجم في "التعجَيل" ص ٥٢٣. وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/٩٦ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي حاتم في "علل الحديث" ٢/٤٠٤، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٩٨٨، والحاكم ٣/٣٢٦، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/٥١٨ من طريق عبيد بن أبي قُرة به، وليس قوله: "اثنين في فتنة" عند أحد منهم غير ابن أبي حاتم. وقال الذهبي في "تلخيصه" متعقباً الحاكم: لم يصح هذا.